responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لطائف الإشارات = تفسير القشيري المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 256
آمنا بالله لا بنفوسنا أو حولنا أو قوتنا.
وآمنا بما أنزل علينا بالله، وأنّا لا نفرّق بين أحد منهم- بالله سبحانه- لا بحولنا واختيارنا، وجهدنا [1] واكتسابنا، ولولا أنه عرّفنا أنه من هو ما عرفنا وإلا فمتى علمنا ذلك؟! [2] .
قوله جل ذكره:

[سورة آل عمران [3] : آية 85]
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (85)
من سلك غير الخمود تحت جريان حكمه سبيلا زلّت قدمه فى وهدة [3] من المغاليط لا مدى لقعرها.
ويقال من توسّل إليه بشىء دون الاعتصام به فخسرانه أكثر من ربحه.
ويقال من لم يفن عن شهود الكل لم يصل إلى من به الكل.
ويقال من لم يمش تحت راية المصطفى صلّى الله عليه وسلّم المعظّم فى قدره، المعلّى فى وصفه، لم يقبل منه شىء ولا ذرة.
قوله جل ذكره:

[سورة آل عمران [3] : آية 86]
كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)

[1] وردت (وجحدتا) وهى خطأ من الناسخ.
[2] قارن ذلك بعبارة ذى النون المصري: عرفت ربى بربي ولولا ربى ما عرفت ربى. (الرسالة ص 156) . [.....]
[3] أخطأ الناسخ حين كتبها (وحدة) بالحاء.
اسم الکتاب : لطائف الإشارات = تفسير القشيري المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست